المدخل صفر: العودة إلى المنبع
4 دقائق قراءة
بعد سنوات من إطعام الضجيج الرقمي، التقيت برجلين بلا هاتف: واحد بنى وادي السيليكون، والآخر يعيش في المغرب. جاذبيتهما المشتركة كشفت ما كنت أتجاهله: الإشارة تعيش في الحضور، لا في التدفقات الزمنية.
بعد سنوات من إطعام الضجيج الرقمي، التقيت برجلين بلا هاتف: واحد بنى وادي السيليكون، والآخر يعيش في المغرب. جاذبيتهما المشتركة كشفت ما كنت أتجاهله: الإشارة تعيش في الحضور، لا في التدفقات الزمنية.
اتُهمت من Hacker News بأني "AI slop" لاستخدامي الرافعة التكنولوجية. قبل عشرين عاماً، اتهمتني معلمة بسرقة ويكيبيديا لأني كتبت الواجب على الكمبيوتر. نفس النمط، أدوات مختلفة. حان الوقت لأعلن موقفي من استخدام الذكاء الاصطناعي علنياً.
أسماه غرانت موريسون طلسماً أعلى—قصة مشحونة بالنية لدرجة أن الخيال ينزف في الواقع. بعد سنوات من الكتابة العامة، بدأت أعتقد أن كل مقال مدونة يعمل بهذه الطريقة. ليس كدليل على السببية، بل كدليل على شيء أغرب: النص يعرف دائماً أكثر من الكاتب.